يأمرنا الله ان نستدل على وجوده الواحد
الاحد ليس بالعقيدة او بالدين فقط بل بالعقل والتدبر والفطرة السليمة ،
ولذلك عندما نجد من يعبد او يقدس الأبقار لا نستغرب منه ان ينام فى الشارع
تاركاً الابقار تدهسه تقرباً لمن يعبده فهو لم يتبع عقله وفطرته فى العبادة
فماذا سننتظر منه بعد ذلك؟!!
لا تجد الكلمات المناسبة لوصف شعائر هذا المهرجان
” الدينى ” الغريب سوى انمن يقيمه ويحتفل به هم عبدة الابقار اى انهم
اختاروا بايديهم وارادتهم الحرة عبادة من لا يفهم ولايعى وكائن سخره الله
لخدمة الانسان وتوفير بعض المنتجات الغذائية الرئاسية ، فيتجمع كل عام سكان
اكثر من 12 قرية هندية ويمارسون شعائر دينية معين بهدف نيل رضا معبدوهم
والاستجابة لدعواتهم .
ويقام هذا المهرجان
فى 13 نوفمبر من كل عام بعد مرور يوم واحد من الاحتفال الهندوسى المعروف
بالاضواء Diwali ، ويبدأ الشعائر باستلقاء العديد من الرجال أرضاً ويعدو
عليهم بقية المشاركين فى الاحتفال وكذا الابقار ويٌدهس الرجال بالطبع تحت
اقدام الابقار والناس .
ويدافع الهندوس عن قٌسية مهرجانهم الدينى
الرائع بانه وعلى مر الدهور لم يصب اى شخص حتى بخدش ولم يموت اى شخص مدهوس
بأرجل الابقار والمارة بل والرائع فى الامر ان دعوات وامانى اهل القرى
المشاركين كلها يتم تلبيتها مما يدل على تقبل الهم لهذه الشعائر الغريبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق